بريدك الالكتروني
--------------------------------------------------------------------------------
Englis
وسائط متعددة
::
مشاكل وحلول
حواء وآدم
ثقافة وفن
::
علوم وصحة
::
نماء
::
تزكية
::
دعوي
::
شرعي
::
أخبار وتحليلات
::
الرئيسية
صوت النساء للرجال فقط الطريق إلى الزواج أزواج وزوجات أب وأم نهاية الأسبوع معا نربي أبناءنا مدونات اجتماعية فتاوى الأسرة ملفات خاصة صوت وصورة
الخميس. نوفمبر. 30, 2000
حواء و آدم » صوت النساء » الحركة النسائية
العتيقي: 85% من الإسلاميات يردن حقوقهن السياسية
ناهد إمام
"لقد خسرت الحركة الإسلامية في الكويت خسرانًا كبيرًا بوقوفها ضد قانون إعطاء المرأة حقوقها السياسية"، هذا هو الكلام الذي تجرأت خولة العتيقي أن تقوله، لا بل وأن تصرِّح به على صفحات المجلات والصحف اليومية الكويتية التي شهدت هي الأخرى هجومًا عنيفًا ونقدًا ضاريًا وُجِّهت سهامه إلى العتيقي الداعية والباحثة الإسلامية وإحدى قيادات العمل النسائي الإسلامي في الكويت، بعد تصريحاتها التي اعتبرها البعض خروجًا على الرأي السديد، وانشقاقًا في الصف الموحد مؤخراً.. فـ"خولة" اليوم متهمة بالانشقاق على الحركة الإسلامية في الكويت!!
التقينا برائدة العمل النسائي الإسلامي في الكويت لمعرفة حقيقة الأحداث.
- ما هي قصة التصريح الذي هوجِمتِ بشأنه مؤخراً؟
لقد صرحت بأن رفض الإسلاميين في الكويت إعطاء المرأة حقوقها السياسية ينطلق من رؤى ومصالح سياسية وأعراف وتقاليد، وليس عن رؤى شرعية، فليس هناك أساس فكري لهذا الرفض، بل يعتمد إلى أساس مصلحي آخر بالمرأة وبالعمل الإسلامي في الكويت، فمهما تحدثنا عن تغريب وتفسخ اجتماعي، فالشارع لدينا ما زال إسلاميًّا، وإعطاء المرأة حقوقها السياسية يعني مزيدًا من النجاح للحركة الإسلامية؛ لأن المرأة ستصوِّت لصالحهم أولاً، وستسد الطريق على من يريد إسقاط العمل الإسلامي.
-ما ردك على أن إعطاء المرأة حقوقها السياسية سيُخِلّ بوظيفتها الأساسية كزوجة وأم؟
البيوت لن تنهار عندما تصوِّت المرأة وتنتخب أو ترشح نفسها، ولن تنهار البيوت عندما ترشح واحدة أو اثنتان نفسها لدخول المجلس، ونحن لا ننكر أن المسئولية الأولى للمرأة هو بيتها وأسرتها.. ولكن أنت تقولين هذا الكلام في أي مجتمع؟ من يقول هذا الكلام لا يدري نسبة النساء العاملات واللاتي خرجن للتعليم في مجتمعنا..؟ هل انهارت بيوتهن، أم أنها تنهار فقط لدخولهن مجلس الأمة؟ هل هذا منطق؟ إن أكثر الفئات الفاعلة في مجتمعنا بالكويت هن زوجات محجبات - بل منقبات.. فهل انهارت بيوتهن؟ ليبحثوا لهم عن حجج أقوى.
- دخول المرأة مجلس الأمة يتعارض والعادات والتقاليد.. يعرضها للاختلاط والمصافحة وكثير من التنازلات الشرعية.. المرأة الكويتية ما زالت غير مهيأة للعب هذا الدور، فالتجربة الديمقراطية حديثة، وحتى الرجال لم ينضجوا فيها بعد.. شبهات وحجج أخرى، فما ردك؟
أولاً العادات والتقاليد ليست دينًا حتى نقيس عليها ما هو نافع أو ضار، بل على العكس لا بد أن ننبذ ونخلع كل ما يخالف العقل والشرع من عادات وتقاليد جاهلية، أما بالنسبة للتعرض للوقوع في مخالفات وتنازلات شرعية، فمن يقول هذا الكلام على أن يحبس ابنته وزوجته في البيت! لا تذهب إلى العمل ولا تخرج إلى المجتمع، إذن فالمرأة تتعرض لهذا كله في مجتمعها وبدون تواجدها في مجلس الأمة، فلماذا يخرجونها للعمل وجلب الدينار ما دام هناك اختلاط وكلام ومصافحة.. إلخ؟ أعتقد أنه لدينا فقهاء يتحدثون في هذه الأمور المحسومة كالشيخ القرضاوي وغيره وهم أدرى بالرد عليهم.
أما بالنسبة للنضج السياسي فأنا أسألهم: هل مكثتم تُعِدُّون وتهيئون الرجل لدخول معترك السياسة أم أن الإنضاج يأتي بأن يقتحم هذا المعترك ذاته؟ هل تصلح تهيئة بدون ممارسة؟ عن الإنضاج لا يأتي بدون ممارسة حقيقة وفعلية، وتعلم من الأخطاء مباشرة وهم يعرفون ذلك جيداً وبلا شك، ثم إنه قد يسع النساء ما لم يسع الرجال، يمكن أن نكون أحسن منهم!.
- هناك شبهة قوية بأن الكوادر الشيعية والعلمانية النسائية في الكويت قوية، وهذا معناها نجاح هؤلاء دون غيرهن إذا ما أعطيت المرأة حقوقها السياسية… ما ردك؟
حتى